صحة

تصبغات الوجه.. ما أسبابها وما هي أفضل طرق العلاج؟

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تصبغات الوجه، ويمكن تلخيصها على النحو التالي:

أولاًّ،زيادة إنتاج الميلانين الذّي يعد السبب الأكثر شيوعًا لفرط التصبغ ، وهي الصبغة المسؤولة عن لون الجلد.

يتم إنتاج الميلانين بواسطة خلايا الجلد المعروفة بالخلايا الصباغية، ويمكن أن تؤدي حالات وعوامل متعددة إلى تغيير إنتاج الميلانين في الجسم.

ثانيَا، الأدوية التّي يمكن لبعضها أن تسبب فرط التصبغ. كما يمكن أن تسبب بعض أدوية العلاج الكيميائي فرط التصبغ كأثر جانبي.

ثالثًا، الحمل فهو يتسبب في تغيير مستويات الهرمونات، مما قد يؤثر على إنتاج الميلانين لدى بعض النساء.

رابعًا، الغدد الصماء أو مرض أديسون، وهو مرض نادر، يمكن أن يؤدي إلى فرط التصبغ، ويكون هذا التصبغ أكثر وضوحًا في المناطق المعرضة لأشعة الشمس مثل الوجه والرقبة واليدين، وكذلك في المناطق المعرضة للاحتكاك مثل المرفقين والركبتين.

خامسًا، التعرض للشمس: التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يزيد من مستويات الهرمونات المسؤولة عن تخليق الميلانين، مما يؤدي إلى فرط التصبغ.

لتتفادي هذه التصبغات، يمكنك استخدام عدّة أقنعة للوجه، منها:

أوّلاً، قناع الكركم والعسل فهو يعدّ غنيًا بمضادات الأكسدة ومضاد للبكتيريا، ويعمل على تهدئة الجلد ومنع التصبغات. يتم تحضيره بخلط نصف ملعقة صغيرة من الكركم مع ملعقة كبيرة من العسل. يترك القناع لمدة 10-15 دقيقة ثم يشطف الوجه بماء فاتر. يفضل تكرار القناع مرتين أسبوعيًا.

ثانيًا، قناع طين شجرة الشاي لأن زيت شجرة الشاي معروف بخصائصه المضادة للجراثيم والالتهابات. لتحضير القناع، يتم خلط قطرة أو قطرتين من زيت شجرة الشاي مع قناع الطين، ويترك القناع على الوجه لمدة 10-15 دقيقة، ثم يشطف بماء فاتر. يفضل تكرار القناع مرتين أسبوعيًا. 

ثالثًا، قناع الصبار لأن الصبار يحتوي على حمض الساليسيليك والكبريت الذي يساعد في تطهير وترطيب البشرة وتوحيد لونها. يتم تحضيره بخلط الصبار مع الكركم أو الشاي الأخضر، وترك القناع على الوجه لمدة 15-20 دقيقة ثم يشطف بماء فاتر. يمكن تكرار القناع مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.

رابعًا، قناع الشوفان الذّي يحتوي  على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، ويغذي البشرة بالفيتامينات والمعادن اللازمة. يتم تحضيره بغلي الشوفان مع الماء وترك الخليط ليبرد، ثم يوضع على البشرة لمدة نصف ساعة، ويشطف بماء فاتر. يمكن تكرار القناع بانتظام للحصول على نتائج أفضل.

أما علاجات تصبغات الوجه، فهي: 

أولاً، أحماض الوجه التّي تعمل على تقشير الطبقة العليا من الجلد لتظهير خلايا جديدة. تشمل الأحماض الشائعة أحماض ألفا هيدروكسي مثل حمض الجليكوليك واللاكتيك، بالإضافة إلى حمض الكوجيك وحمض الأسكوربيك.

ثانيًا، الرتينوئيدات المشتقة من فيتامين أ، وتعد من أقدم مكونات العناية بالبشرة. تساعد الرتينوئيدات مثل جل ديفرين في معالجة فرط التصبغ وحب الشباب.

ثالثًا، التقشير الكيميائي فهو يستخدم الأحماض بتركيزات قوية لإزالة الطبقة العليا من الجلد، مما يقلل من ظهور فرط التصبغ. من المهم أن يكون التقشير الكيميائي مصحوبًا بعناية خاصة عند التعرض للشمس.

رابعًا، التقشير بالليزر لأنه  يشمل استخدام أشعة ضوئية مستهدفة لإزالة طبقات من الجلد وتقليل فرط التصبغ. قد يكون أكثر فعالية للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، ويجب استشارة طبيب الجلدية لتحديد الخيار الأفضل.

خامسًا، العلاج بالضوء النبضي المكثف (IPL) الذي يستخدم هذا العلاج لتحفيز نمو الكولاجين داخل الجلد وعلاج التصبغات. يتطلب العلاج عدة جلسات ويعمل بشكل جيد على البقع المسطحة.

سادسًا، كريمات التفتيح التي تعمل كريمات التفتيح على تقليل التصبغ بفضل مكوناتها مثل عرق السوس وفيتامين ب3 (نياسيناميد). يمكن استخدام هذه الكريمات مرة أو مرتين يوميًا لتفتيح البشرة تدريجيًا.

زر الذهاب إلى الأعلى