سياسة

الأمم المتحدة: الحوثيون أجبروا موظفينا على اعترافات قسرية

أكدت الأمم المتحدة أن مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تظهر موظفي الأمم المتحدة على أنهم خلايا “تجسسية” كانت “اعترافات قسرية في الأساس”، داعيةً للإفراج السريع عن الموظفين الأممين المختطفين لدى جماعة الحوثي.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني، إن مكان وجود الموظفين التابعين للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختطفين من قبل جماعة الحوثي “لا يزال مجهولاً”، مشيرة إلى أن  سلطات الحوثيين “لم تسمح بالوصول المادي إلى أي منهم، على الرغم من طلباتنا المتكررة”.

وأضافت شمداساني: “ندعو سلطات الأمر الواقع في صنعاء إلى تسهيل عمل الكيانات التابعة للأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة الإنسانية في جهودها لخدمة الشعب اليمني، بما في ذلك تعزيز وحماية حقوقهم”. وجددت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مطالبتها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين الأمميين وجميع العاملين في مجال حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية المعتقلين في اليمن لدى سلطات الحوثيين “دون حماية قانونية”.

ورأت أن مقاطع الفيديو التي تم تداولها كانت “اعترافات قسرية في الأساس”، وقالت إن هذا النوع من “الاتهامات الكاذبة تماماً في هذا السياق أمر مقلق بشكل خاص”.

وكانت جماعة الحوثي قد اتهمت الموظفين الستة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الذين تم اعتقالهم في 6 حيزران، بـ”التعاون” مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية والموساد الإسرائيلي.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى