الفاشنيستا دكتورة خلود تبكي بسبب فقدانها قطها… ولقطات مؤثرة لحظة وداعه
أبكت دكتورة خلود القلوب بمجموعة من اللقطات التي توثق لحظة وداع قطها، ونشرت الفاشنيستا الكويتية مقطع فيديو وثق لحظة دفن القط الذي توفي بعد إصابته بالسرطان، وسط حالة من الحزن الشديد بين متابعيها.
ورغم صعوبة الحدث، إلا أن بعض التعليقات لم تخل من كلمات السخرية والهجوم، حيث اعتبر أصحابها أن الحزن على قط أمر مبالغ فيه، ووجهوا كلمات قاسية للفاشنيستا الكويتية وسط دفاع من محبيها.
وتعيش الدكتورة خلود حالة حزن عميقة بعد فقدان قطها، ونشرت، عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات مجموعة من اللقطات التي استعادت بها ذكرياتها معه، وسط الكثير من الكلمات التي عبرت من خلالها عن حزنها لموت قطها.
وكتبت الدكتورة خلود في تعليقها على فيديو دفن قطها: “ما راح أنساك عمري إن شاء الله التقى بيك في الجنة.. راح أجمل وأحن قلب بوش”. ” وفي رسالة مؤثرة أخرى كتبت دكتورة خلود: “أنا آسفة يا حبيبي بس السرطان كان أقوى مني ومنك، تعب كل الناس، وأكل في جسدك وروحك، ما راح أنساك عمري كله يا حبيبي”.
وتفاعل الجمهور مع دكتورة خلود ما بين تجارب حكى أصحابها تجاربهم مع فراق حيواناتهم الأليفة وآخرين عبروا عن حزنهم لفقدان الدكتورة خلود لقطها بكلمات دعم ومواساة، فيما جاءت بعض التعليقات الحادة التي تضمنت كلمات قاسية للغاية.
لمشاهدة الفيديو… اضغط هنا
وكتب متابعون في تعليقاتهم: “القط يعيش مع العائلة، وينتج بينهم حب كبير وتعلّق، تنظر له كأنه طفل صغير وليس حيوان، ويعيش فترة طويلة تصل إلى 20 سنة أحيانا، لا ألوم من يحزن عليه بشدة”.”فراق الحيوانات الأليفة مؤلم جداً جداً كائن يعيش معك يحبك ولا يؤذيك عكس الأوادم، حتى لو يحبونك يجي منهم أذى، فراق الحيوانات صعب مؤلم؛ لأنها روح نقية وذكرياتهم ما فيها إلا حب”.
عبرت دكتورة خلود عن حزنها بطرق مختلفة كانت الصورة فيها البطل الأساسي، حيث قامت بنشر لقطات توثق لحظة معاناة قطها مع مرض السرطان ودعمها له، ودعمها الجمهور بالكثير من التعليقات.
كما جاء في التعليقات كلمات قاسية من بعض متابعين بينها: “دكتورة وبهالعقلية الغبية تلتقي ببستها بالجنة.!!!! ما تعلمت طوال دراستها أن الحيوانات تصير تراب والجنة والنار فقط للإنس والجن”. ودافع آخرون عن دكتورة خلود في تعليقات منها: “فقد حيوان هو في الحقيقة فقد روحاً عزيزة تعلق بها المربي. المربي يتعلق بحيوانه روحياً، ويبكي على فقده، لان في نظره لم تعد القطة قطة، ولا الناقة ناقة، ولا.. بل أرواحاً سكنت أجساداً مختلفة، فإذا تعلقت الأرواح ببعضها البعض لم يعد لشكل الجسد أي معنى. الله يصبرها، ويملأ قلبها بالسكينة والسلوان”.
وعبر متابعون عن تضامنهم مع دكتورة خلود بكلمات مواساة ودعم حكوا فيها تجاربهم مع فراق حيواناتهم، ومن بين هذه التعليقات: “محد يلومها والله بسم الله على قططي قمت اصحيهم من نومهم ربي يحفظهم”. “انا انهرت والله الحياة مع القطط فيها شعور جميل كله حب وحنان”. “تحزن وما حد يلومها والله بالنهاية هذي روح أكلت شربت ونامت معاها زي مُنيه الصانع مات عليها كلبها مرا ترا هالشعور مو سهل”. (ليالينا)