سياسة

معوض: لتطبيق الـ1701 بكل مندرجاته… وأمامنا خياران بعد وقف النار

اعتبر رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض أن “اللبنانيبن ضحايا وليسوا جمهورًا للحرب الإيرانية ومنطق “الكلمة للميدان” مدمر للبنان والأولوية لوقف فوري للنار”.

وقال في حديث للـ”LBCI”: “حذرنا منذ البداية أن ربط جبهة غزة بلبنان إنتحار وطالبنا بفصل المسارات والتزام الدولة بالقرارات الأممية”.

وردا على نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قال معوض: “كل الشعارات التي رفعها حزب الله سقطت ومنها وحدة الساحات فلماذا لبنان يجب أن يدفع الثمن؟ ودماء كل لبناني أهم من هذه الشعارات”.

وأضاف: “هدفي حماية شعبي وليس سماع صراخ الغير والحرب ليست حرب لبنان”، مشيرًا إلى أن “حزب الله أخذ منفردا قرار إدخال لبنان بالحرب لمساندة غزة، بأي حق يأخذ هكذا قرار؟”.

وتابع: “نحن ضحايا في هذه المعركة ونحن بحاجة لأجيال لتعويض الخسائر الاقتصادية والبشرية وعلينا التوقف عن المكابرة والمسار التدميري”.

كذلك، أكد معوض أن “على الحكومة إعلان التزامها بالـ1701 بكل مندرجاته فمفهومها هي والحزب لهذا القرار نشر الجيش في الجنوب فقط أي الـ1701 لحماية إسرائيل اما المطلوب فهو وقف إطلاق النار ولو من جانب واحد للضغط على العالم أجمع”.

وتابع: “اليوم لا نملك ضمانات وحذرنا من الأساس لكي لا نصل لهذا الوضع وهناك تناقض بمواقف حزب الله الذي يقول أيضًا إنه يجب فصل لبنان عن غزة، لافتًا إلى ان “لبنان أصبح ورقة ضاغطة على غزة ووفق تقدم مفاوضات أميركا مع إيران تقبل الأخيرة بفصل الساحات أو وحدتها”، قائلًا إنه “لا يوجد بنود في الـ1559 غير موجودة في اتفاق الطائف”.

كما شدّد معوض على أن “الحرب لم تبدأ في 8 تشرين الأول 2023 بل بدأت باغتيال القادة السياسيين بعد الطائف والذين أرادوا بناء الدولة”.

ولفت معوض إلى أنه “أمامنا خياران بعد وقف إطلاق النار، الأول أن نبقى ساحة للجمهورية الإيرانية والثاني الالتفاف حول الدولة اللبنانيية متساويين”.

وسأل: هل نستطيع إعادة النازحين إلى بلادهم بدون مساعدات خارجية؟ أو بناء جيشنا بدون مساعدات دولية وعربية؟ نريد تطبيق الطائف والقرارات الأممية ليكون الحل لحماية اللبنانيين بالمستقبل وليس لحماية إسرائيل”.

وأشار معوض إلى أن “المقصود من كلام نعيم قاسم تقييد حركة رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن الخطيئة ربط الرئاسة بوقف إطلاق النار ووجود رئيس قادر على تمثيل لبنان ضرورة قسوى ونطالب بري بفتح المجلس لانتخاب رئيس قادر على إعادة الجميع تحت سقف الدولة”، معتبرًا أن “على بري تحمل مسؤولية تاريخية في هذه المرحلة”.

وأضاف: “أخشى أن تطال الحرب وأن نعود إلى احتلال إسرائيلي طويل الأمد وألا يكون هناك دعم دولي كاف لإعادة النازحين إلى بلداتهم ما يؤدي إلى اصطدام داخلي”، مضيفًا: “نحن أمام عدوان إسرائيلي نحن من استجلبناه وهذه ليست حرب إسناد لغزة بل تحصين موقع إيران على أشلاء اللبنانيين”.

وتوقع معوض “ألا يطرح لقاء معراب يوم السبت الأسماء والمطلوب اليوم أن نطرح مهام الرئيس”.

وقال: “لم نستطع حتى اللحظة الخروج من الدوامة العالقين فيها وحان الوقت أن نختار وطنًا وأن نقول لبنان وشعبنا أولا، مشيرًا إلى أننا “في خضم حرب ندفع ثمنها غاليا، سائلًا: “هل نريد أن نلتف حول وطننا ونبني دولة قوية قادرة على حماية كل أبنائها أم نريد البقاء في منطق الدم والدمار والرهانات؟.

زر الذهاب إلى الأعلى