ما هي التأثيرات المحتملة لاستهلاك الكافيين أثناء الحمل؟
تتميز فترة الحمل بالدراسة المتأنية لما يدخل جسمك، ومن بين المواد التى تتطلب اهتمامًا وثيقًا الكافيين، وهو منبه يتم شربه على نطاق واسع ويوجد فى العديد من الأطعمة والمشروبات.
فى حين أنه من المغرى تناول فنجان القهوة فى الصباح أو الاستمتاع بتناول الشيكولاتة، فإن فهم تأثير الكافيين أثناء الحمل أمر بالغ الأهمية لصحة كل من الأم والجنين.
ووفقا لموقع onlymyhealth نسلط الضوء فى التقرير التالى على الحدود الآمنة والمخاطر المرتبطة بالإفراط فى شرب الكافيين أثناء الحمل.
فهم الحدود الآمنة لاستهلاك الكافيين أثناء الحمل
تشير الأبحاث إلى أن عملية التمثيل الغذائي للكافيين تتباطأ بشكل ملحوظ خلال فترة الحمل، ما يعني أن آثار الكافيين تطول في الجسم.
في حين أن الحد الدقيق لاستهلاك الكافيين الآمن أثناء الحمل لا يزال موضع نقاش، فإن المنظمات الصحية مثل هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية توصي بالحد من تناول الكافيين بما لا يزيد عن 200 ملجم يوميًا، وهذا يترجم إلى ما يقرب من 2 كوب من القهوة سريعة التحضير.
المخاطر المرتبطة بالإفراط في الكافيين أثناء الحمل
تشير الدراسات الرصدية إلى وجود علاقة بين تناول كميات كبيرة من الكافيين وزيادة خطر الإجهاض.
بالإضافة إلى ذلك، يعد الكافيين مدرًا للبول، مما يعني أنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة التبول، ما قد يتسبب في فقدان معادن مهمة مثل الكالسيوم، علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للكافيين إلى تعطيل أنماط النوم لكل من الأم والجنين، وهو أمر حيوي للصحة العامة والرفاهية أثناء الحمل.
مصادر الكافيين
من الضروري أن تضع في اعتبارك مصادر الكافيين في نظامك الغذائي، حيث يمكن العثور عليه في مجموعة واسعة من الأطعمة والمشروبات، وربما تكون القهوة هي المصدر الأكثر شهرة، مع وجود اختلافات في محتوى الكافيين اعتمادا على عوامل مثل التقديم والحجم.
المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة هي مصادر إضافية للكافيين التي قد تساهم في تناول الكافيين بشكل عام، فمن المهم قراءة الملصقات بعناية وأن تضع في اعتبارك أحجام الوجبات لتقييم استهلاكك من الكافيين بدقة على مدار اليوم.
( اليوم السابع)