فوائد معانقة الأطفال.. وتأثيرها على حياتهم مستقبلاً
العناق يساعد إلى إطلاق ما يسمى بهرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون مرتبط بالثقة والأمان والحب، وعندما يتم إطلاق هذا الهرمون فإنه يحفز أيضًا هرمونات نمو معينة فى الجسم، وبينما يواصل الباحثون دراسة التأثير المعقد للأوكسيتوسين على الجسم، يبدو من الواضح أن إطلاق هذا الهرمون فى المخ يساعد فى النمو البدنى منذ سن مبكرة.
ووفقًا لتقرير موقع ” exchangefamilycenter” فإن عناق الآباء والأمهات لأطفالهم باستمرار له العديد من الفوائد الصحية، موضحًا أن تلك المشاعر الدافئة مرتبطة بالتغيرات الجسدية والعقلية الإيجابية لأطفالنا، وأن الحضن مهم بشكل خاص لنمو طفلك العاطفى والمعرفي والجسدى أيضًا.
فيما يلى.. 5 فوائد لعناق طفلك يوميًا:
تطوير المخ لدى الأطفال
يحتاج الأطفال إلى الكثير من التحفيز الحسى الذى يساعد فى نمو المخ وتطوره، خاصة بالنسبة للأطفال حديثى الولادة، لأنهم يكتشفون العالم من حولهم عن طريق اللمس، لذلك فإن الاتصال الجسدى مثل العناق يعد أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز نموهم، حيث تكشف الأبحاث أن الأطفال الذين يحصلون على المزيد من العناق لديهم تطور أفضل فى المخ.
الحفاظ على صحة طفلك
عندما يُحرم الأطفال من الاتصال الجسدى، ستفشل أجسادهم فى تحقيق مراحل النمو المتوقعة، وهذا يمكن أن يساهم فى حالة تسمى الفشل في الازدهار، ولكن عندما تعانق طفلك باستمرار بجانب الحفاظ على التغذية السليمة يمكن أن يُحقق هذا الأمر طفرة في جعلهم أشخاص أصحاء بنسبة كبيرة.
توقف نوبات الغضب لدى الأطفال
لا يقتصر دور العناق على نمو دماغ الأطفال ونموهم الجسدي فحسب، بل إنه يدعم أيضًا نموهم العاطفى، فالعناق هو الطريقة الأكثر فعالية لإنهاء نوبة الغضب لدى الأطفال، حيث أن احتضان طفلك فى هذه اللحظات من الانفجارات العاطفية الشديدة سوف يُهدئه كثيرًا، ويعلمه أنك موجود لدعمه خاصة فى الصعبة.
يسيطر على الضيق والتوتر لدى الأطفال
خلال لحظات الضيق والتوتر، يتم إطلاق الأدرينالين والكورتيزول في الجسم والدماغ، ويمكن أن تؤثر هذه الهرمونات على صحة الطفل العقلية والجسدية على حدٍ سواء، بينما يُحفز العناق فى هذا التوقيت على إطلاق هرمون الأوكسيتوسين، مما يخفض مستويات هرمونات التوتر.
يساعدك على الارتباط بطفلك
احتضان طفلك أيضًا يخلق رابطًا أقوى بينك وبينه، حيث أنه يُحسن الثقة ويقلل الخوف ويقوى العلاقات بينكم، وهذه الفوائد متبادلة، حيث أن الحضن وتبادل المودة أمر جيد لك ولطفلك على حدٍ سواء.
( اليوم السابع)