سياسة

جعجع: البلد قراره مخطوف.. والتيار من مصائب لبنان الـ3

إعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، أنّ البلد قراره مخطوف وحزب الله “إجريه بلبنان بس قلبًا وقالبًا في إيران”.

وأضاف جعجع في حديث لـ”صار الوقت” عبر الـ”mtv”: “الجيش اللبناني اليوم موجود رمزيًّا وصوريًّا في الجنوب أمّا نحن فنُريد أن يكون موجودًا بشكلٍ فعليّ وأن يتسلّم الأمن حقًّا”.

وتوجّه جعجع لحزب الله قائلًا: “فكّ عن ضهرنا شويّ تنفرجيك كيف كلّنا منصير مقاومة”.

وتابع: “هل نربط كلّ مصير لبنان بالحرب لأنّ حزب الله يُريد تقوية أوضاعه الداخلية وفي المنطقة؟ هذه جريمة كبرى بحقّ أهالي الجنوب والشعب اللبناني”.

وأردف: “هناك تلوّث فكري بموضوع رئاسة الجمهوريّة أكثر بكثير من التلوّث البيئي الموجود في لبنان”، مستطردًا: ميقاتي رئيس حكومة يتصرّف تبعاً لأجواء حكومته ولو كنتُ مكانه لما قبلت بتولّي هذه المهمّة و”الكارثة الكبرى هي بالحكومة وهي حكومة الممانعة وحكومة التيار”. وتابع: الحكومة في لبنان هي “حكومة العوض بسلامتك” و”طالما ما بينعسوا الحراس الحزب ما فيه يلعب”.

وردًا على سؤال، قال رئيس القوات: “في حال وقوع حرب شاملة مع لبنان فنحن سنكون مع الدولة اللبنانية”.

واعتبر أن “الوضع في الشرق الأوسط مجنون وهناك حكومة مجنونة في إسرائيل ووحده الله يعلم إلى أين قد تتجه الأمور”، مضيفاً “نعمل على توقيع عريضة لرئيس مجلس النواب نبيه برّي من أجل الدّعوة إلى جلسة لمُناقشة الوضع في الجنوب”.

ورداً على سؤال، قال: “لا أراهن على خسارة حزب الله ولا حتى على حرب تخوضها إسرائيل لإضعاف قدرات “الحزب” فلا يمكنني المراهنة إلا على القوة التي بين يديّ”.

وتابع: استلموا الحكم 6 سنوات وكانت لهم الأكثرية الوزارية والنيابية مع حلفائهم وانظروا إلى أين أوصلوا البلد “في ناس عينها بلقا”.

كذلك، إعتبر أن التيار الوطني الحر من مصائب لبنان الـ3، وسأل: “ما الفائدة من اجتماع القادة المسيحيين الأربعة سويًّا مع أمين سرّ دولة الفاتيكان بيترو بارولين؟ سيجتمع معنا لبضع ساعات ثمّ يغادر إلى الفاتيكان ولكن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ هل سيصبح جبران باسيل قديساً وهل سأصبح أنا شيطاناً؟”.

واستطرد: “كلّ شغل باسيل تخبيص بتخبيص وما رح يكون معنا أفضل مما كان مع الشعب اللبناني”.

وكشف جعجع: “اجتمعتُ شخصيًّا مع الموفد البابوي لأكثر من ساعة بعيداً من الإعلام وتداولنا بمواضيع عدّة ونحن و”الكتائب” تفاهمنا على حجم حضورنا في اجتماع بكركي”.

وشدد على “أننا لم نرفض الحوار أبداً بل نتحاور يوميًّا مع الجميع و”برّي كتير ذكي بيعرف يسوّق الإشيا بطريقة تناسبه” ونحن ضدّ أن تُصادر رئاسة مجلس النواب رئاسة الجمهوريّة”، مضيفًا “فليدعُ برّي إلى جلسة رئاسيّة “منروح كلّنا سوا وإذا ما انتخبنا من الدورة الأولى يُعلّق الجلسة ولا يقفلها ويقول تحاوَروا في ما بينكم وعودوا لنفتح دورة ثانية” فبهذه الطريقة ننتخب رئيسًا”.

ورأى جعجع أن “لو كان الأمر متروكاً إلى الرئيس بري لكان لدينا رئيس للجمهورية قبل انتهاء المهلة الدستورية”.

ورداً على سؤال، أجاب جعجع: “إذا أخطأنا في اتفاق معراب هل هذا يعني أن نخطئ مرة ثانية؟ واذا وصل فرنجية إلى الرئاسة سيتصرّف محور الممانعة حينها بالبلد”.

وأعلن تقديم ورقة عمل الأسبوع المقبل للجنة الخماسية حول الاستحقاق الرئاسي.

وأشار إلى أن لبنان هو آخر اهتمامات الإدارة الأميركية “هيدا إذا كان موجود باهتماماتها”.

وعن التحقيقات في إنفجار المرفأ، قال جعجع: “لم نؤمن منذ اللحظة الأولى للإنفجار بأن القضاء اللبناني قادر على كشف الحقيقة والدليل على ذلك ما حصل مع القاضي البيطار فحاولنا الذهاب إلى الأمم المتحدة لتشكيل لجنة تقصي الحقائق ولكن لا نية دولية لمواجهة إيران وأنا هنا لا أتهم أحداً بل أنقل مشاهداتنا للملف”.

وفي ملف النازحين، ختم جعجع: “تحية للأمن العام الذي يُطبّق القوانين في ملفّ النازحين السوريين”.

زر الذهاب إلى الأعلى