فقد أجرى علماء من مستشفى بريغهام والنساء، ثاني أكبر مستشفى تعليمي في كلية الطب بجامعة هارفارد، بالتعاون مع باحثين من جامعات كاليفورنيا وكلية الطب بجامعة كريتون في الولايات المتحدة، دراسة ثانوية، تأتي في إطار مشروع بحثي شامل يشار إليه اختصارًا بـVITAL، لاختبار مدى تأثير فيتامين D وأوميغا-3، وما إذا كانت مكملات فيتامين D3 تؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالكسور مقارنةً بالعلاج الوهمي.
Advertisement
نتائج مثيرة للدهشة
أفادت نتائج الدراسة من خلال المتابعة إلى جانب تحليل التقارير والاستبيانات والسجلات الطبية أنه لم يكن لمكملات فيتامين D3، مقارنةً بالدواء الوهمي، تأثير كبير على الكسور الكلية، التي حدثت في 769 من 12927 مشاركًا في مجموعة فيتامين D وفي 782 من 12944 مشاركًا في مجموعة الدواء الوهمي. وتنطبق النتائج ذاتها على حالات الإصابة بالكسور غير الفقرية أو كسر الفخذ.
وخلص الباحثون إلى أن مكملات فيتامين 3D لم تؤد إلى انخفاض خطر الإصابة بالكسور بشكل ملحوظ بالمقارنة مع من تلقوا العلاج الوهمي من المشاركين في الدراسة سواء الأشخاص في منتصف العمر الأصحاء بشكل عام أو كبار السن، الذين لم يتم اختيارهم بسبب نقص فيتامين D أو انخفاض كتلة العظام أو هشاشة العظام.
يلفت موقع "المصدر العربي" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.