رئيس “السرياني العالمي”: الوجود المسيحي في خطر
جدّد رئيس “حزب الإتحاد السرياني العالمي” إبراهيم مراد، دعوته “الموجّهة الى البطاركة الكاثوليك والأرثوذكس لعقد اجتماعٍ طارئ بحضور رؤساء الأحزاب والتنظيمات والروابط المسيحية وذوي الفكر بأسرع وقت، ووضع خطة عاجلة لإنقاذ الحضور المسيحي في لبنان والشرق من خطر الإنقراض، والإنتفاض على الواقع المرير بعد أن كانوا مثالاً للنضال والصمود ومواجهة الأخطار التاريخية، دفاعاً عن الوجود والحرية”.
وأكد مراد في بيان، أن “المسؤولية التاريخية في إنقاذ المسيحيين تقع على عاتق البطريركية المارونية تحديداً، فهي من أنشأ الكيان اللبناني كي يكون قلعة حريتهم وإبداعهم الحضاري والسياسي في هذا الشرق، لافتاً إلى أنه على بكركي والأحزاب المسيحية العقائدية الإقتناع بأن جمهورية لبنان الكبير قد ماتت ووجَب دفنها، والإعلان ولو من طرفٍ واحد عن تبني النظام الإتحادي الفدرالي أو المطالبة بالإنفصال الحبي وإلا فمصيرنا الهجرة أو العيش بذميّة في ظل نظامٍ أمعن فينا بغضاً وقتلاً وتهميشاً وتهجيراً.
وختم قائلا: “مخطئ كل من يعتقد بأن انتخاب رئيس للجمهورية وحوارات صورية سوف تحل المشاكل الجوهرية وتعيد لهم مكانتهم وقوة حضورهم”.