الأسبرين يخفّف أحد آثار نقص النوم
وجدت دراسة جديدة أن حمض أسيتيل الساليسيليك منخفض الجرعة، والمعروف أيضاً باسم الأسبرين، يمكن أن يقلل من الاستجابات الالتهابية لتقييد النوم.
وعرضت الدراسة خلال مؤتمر “سليب 2024” الذي تنظمه الأكاديمية الأمريكية لطب النوم في هيوستن بين 1 و5 يونيو (حزيران)، وتفيد نتائجها بإمكانية تقليل عواقب الحرمان من النوم من خلال أحد الأدوية.
ووفق “نيوز مديكال”، أظهرت النتائج أنه مقارنة بالعلاج الوهمي، فإن الإعطاء الوقائي لجرعة منخفضة من الأسبرين أثناء تقييد النوم يقلل من الاستجابات المؤيدة للالتهابات.
وفي الدراسة، جمع فريق البحث من جامعة هارفارد البيانات من 46 شخصاً سليماً في تجربة متقاطعة للتحكم الوهمي بـ 3 بروتوكولات: تقييد النوم وتناول الأسبرين، وتقييد النوم وتناول الدواء الوهمي، والنوم الطبيعي مع تناول الدواء الوهمي.
وتم تطبيق التجربة بحيث تبدأ في المنزل لمدة 14 يوماً، تليها إقامة في المستشفى لمدة 11 يوماً.
وفي حالة تقييد النوم مع الأسبرين، تناول المشاركون جرعة منخفضة من الأسبرين أثناء مرحلة المنزل والإقامة في المستشفى.
وبدأت كل إقامة في المستشفى بليلتين من فرصة النوم لمدة 8 ساعات.
وفي ظل ظروف تقييد النوم، تعرض المشاركون لـ 5 ليالٍ من فرصة النوم لمدة 4 ساعات فقط، تليها 3 ليالٍ من النوم التعافي.
وكشفت البيانات أن انخفاض نشاط المسارات الالتهابية الناجم عن الأسبرين لدى المشاركين الذين حرموا من النوم كان موازياً لزيادة كفاءة النوم أثناء مرحلة النوم الطبيعي والتعافي.