سياسة

تفاؤل سياحي!

كتب طلال عيد في “المركزية”:

اعتبر رئيس نقابة مكاتب السفر والسياحة أن الارقام التي سجّلت في شهر حزيران تكاد تساوي الارقام التي سجّلت في الشهر عينه من العام الماضي، واذا استمرت وتيرة إقبال المغتربين والسياح العرب نفسها فإنه لا يستبعد أن يكون موسم الصيف شبيه بموسم العام الماضي.

ويؤكد عبود أن عدد الوافدين يوميا يصل إلى ١٤ ألف وافد، وهذا العدد مشابه للعدد في الصيف الماضي، وأن عدد الرحلات في اليوم تتراوح بين ٩٠ و١٠٠رحلة وعدد من شركات الطيران طلب زيادة عدد رحلاته بعد الاقبال على المجيء إلى لبنان، متوقعا أن تستمر الحركة في الازدياد خلال النصف الثاني من شهر تموز الحالي وآب المقبلين، وأنه في حال تم التوافق على وقف إطلاق النار في الجنوب فإن هذه الحركة ستكون أفضل من الصيف الماضي.

وفي هذا الاطار، تعتبر مصادر سياحية مطلعة أن الموسم لغاية الآن جيّد، في ظل استمرار مجيء المغتربين الذين تحدوا الصعاب والحرب وأصروا على المجيء، وبالتالي فإن الحركة في القطاع المطعمي تكون “مفولة” في “الويك آند” في مختلف المناطق اللبنانية وتكون مقبولة خلال باقي الاسبوع، كما أن الحركة في بيوت الضيافة عادت تشهد إقبالا وفي بعض الاحيان تصل نسبة التشغيل إلى مئة في المئة. أما بالنسبة للحجوزات في قطاع السيارات السياحية فإن نسبة التشغيل هي اليوم ٥٠ في المئة وأنه اعتبارا من النصف الثاني من هذا الشهر سترتفع هذه النسبة.

بالنسبة للقطاع الفندقي فإنها متفاوتة بين منطقة وأخرى إلا أنها لم تصل إلى ٥٠ في المئة.

وتعتبر هذه المصادر أن نسب التشغيل في مختلف القطاعات السياحية سترتفع طالما أن الواقع الامني مضبوط لغاية الآن والحجوزات المُقبلة تُبشّر بالخير.

 

زر الذهاب إلى الأعلى