سياسة

الملف الرئاسي يُحسم في أيلول

جاء في “اللواء”:

يُجري الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الخميس في السعودية، مع الوزير في الديوان الملكي نزار العلولا مشاورات، وتردد ان السفير السعودي في بيروت وليد بخاري غادر (أو سيغادر) للمشاركة في الاجتماع.

وحسب المعلومات المتداولة، فإن الاجتماع الاول لسفراء اللجنة الخماسية سيعقد منتصف ايلول في دارة السفير السعودي بخاري.

وإذا جرت الأمور على هذا النحو، فإن شهر ايلول سيحسم مجرى الملف الرئاسي سلباً او إيجاباً واستغلال الفرصة التي قد تكون الاخيرة عبر مبادرة الرئيس برّي، ليتبين الى اين سيتجه لبنان، هل الى مزيد من التصعيد والمواجهات السياسية في الداخل، والعسكرية على الجبهة الجنوبية، ام الى تفاهمات ليست مستحيلة الآن على من سبق وتوافق عليه «المختلفون والخصوم» في البرلمان من القوى السياسية في ملفات سياسية وتشريعية كثيرة وحتى داخل الحكومة المختلف ايضاً على صلاحياتها ودورها! لكن يبدو ان المعارضة لازالت تتحصن وراء متراس رفض كل المبادرات إلّا مبادرتها التي لا تختلف في الجوهر عن مبادرة برّي كون عنوانها الاساسي هو الحوار او التشاور أيّاً كانت تقنيات وتفاصيل جلسات هذا الحوار.

على ان الموقف السياسي الداخلي بقي متأرجحاً بين الرفض والقبول للذهاب الى المجلس والمشروع بالحوار برئاسة الرئيس نبيه بري، وهو ما ابده رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وامتنع عنه رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع.

ورأت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن نهاية الأسبوع شهدت مواقف وردود فعل محلية حول الملف الرئاسي أكدت المؤكد بشأن التباين حول مقاربة التشاور المطروح، على أن رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع رفع سقف المواجهة سواء في هذا الملف أو ملف الحرب، معربة عن اعتقادها أن ما سجل يوحي أن أي حراك لهذا الملف لن يجد له أي سبيل.

وأوضحت المصادر نفسها أن قوى الممانعة سترد على جعجع في عدد من النقاط التي أوردها.

زر الذهاب إلى الأعلى