الصيام المتقطع.. فعالية وفئات يُنصح بتجنبها
يُعد الصيام المتقطع أحد أكثر الأساليب فعالية في تخفيض الوزن والحد من الدهون الزائدة، وهو يلقى اهتمامًا متزايدًا بفضل نتائجه الملحوظة في تحقيق أهداف الصحة واللياقة.
تعتمد فكرة الصيام المتقطع على التبديل بين فترات الصيام والأكل، مما يساعد الجسم على استنفاد مخزون الكربوهيدرات وبدء حرق الدهون.
ولكن، على الرغم من فوائده المتعددة، فإنه ليس مناسبًا للجميع.
وفقًا للخبراء والأطباء، هناك ثلاث فئات يجب أن تتجنب نظام الصيام المتقطع نظراً لمخاطره المحتملة:
أوّلاً، مرضى السكري ومشاكل السكر في الدم لأنّه يتطلب التحكم في مستويات السكر في الدم تنظيمًا دقيقًا للوجبات، وهو ما قد يكون صعبًا أثناء فترات الصيام الطويلة.
ثانيًا، المرضعات والحوامل فالنساء تحتاج خلال هذه الفترات إلى تغذية منتظمة ومتكاملة لضمان صحة الجنين أو الطفل وسلامته، مما يجعل الصيام المتقطع غير مناسب لهن.
ثالثًا، الأطفال والمراهقون تحت سن الـ18 لأن النمو السليم يتطلب تغذية متوازنة ومستقرة، لذا لا يُنصح بالصيام المتقطع لهذه الفئة العمرية.
بالإضافة إلى الفئات السابقة، يجب على الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن أو الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى تجنب نظام الصيام المتقطع. قد يسبب الصيام المتقطع آثارًا سلبية في هذه الحالات، مثل:
أوّلاً، نقص العناصر الغذائية نتيجة للصيام قد يؤدي إلى شعور مستمر بالإرهاق.
ثانيًا، في فترات الصيام الطويلة قد تسبب انخفاضًا حادًا في مستويات الطاقة، مما يؤدي إلى الدوخة والصداع.
ثالثًا، التغيرات في النظام الغذائي قد تؤثر على حركة الأمعاء وتسبب الإمساك.
لذا، قبل الشروع في أي نظام غذائي، من الضروري استشارة أخصائي تغذية أو طبيب للتأكد من ملاءمته لحالتك الصحية الخاصة وتفادي المخاطر المحتملة.