سياسة

لبنان على إستنزافه ميدانيًا وسياسيًا

جاء في “الأنباء الالكترونية”:

بعد الحديث عن تحرك اللجنة الخماسية لإعادة البحث عن حل لأزمة الاستحقاق الرئاسي، أشار النائب بلال الحشيمي في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية إلى أن “الأمور ما زالت على حالها وليس هناك من جديد يمكن البناء عليه لحل هذا الملف، بإنتظار وقف الحرب في غزة وجنوب لبنان”.

ولفت الحشيمي إلى أن “أعضاء اللجنة الخماسية أنفسهم ليسوا على تفاهم تام لحل هذا الموضوع، ففي الوقت الذي يفضّل فيه بعضهم الذهاب الى الخيار الثالث، يعتبر البعض الآخر أن انتخاب رئيس الجمهورية شأن لبناني ولا علاقة لهم به، وجلّ ما يقومون به تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين، وهذا يعني أن الأمور تراوح مكانها، بانتظار الانتهاء من حرب غزة، وليس انتهاء الانتخابات الاميركية فقط”.

وقلّل الحشيمي من أهمية الضغط الاميركي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، “لأن كل أميركا في الوقت الحاضر منشغلة بأمن إسرائيل وليس رئيس جمهورية لبنان”، معوّلاً على وقف الحرب لإمكانية إحداث خرق معيّن.

إذاً، فإن الإنسداد سيّد الموقف، ولا أفق رئاسياً أو عسكرياً في الجنوب مع استمرار التصعيد الإسرائيلي على كل الجبهات لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية، ولا أفق داخلياً لإحداث حد أدنى من التوافق، ما يضع البلاد في مهب ريح الخطر.

زر الذهاب إلى الأعلى