سياسة

أميركا وبريطانيا: لحل أمني دائم على طول الخط الأزرق

عقد وزيرا خارجية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أنتوني بلينكين وديفيد لامي بين 10 و11 أيلول 2024، حوارًا استراتيجيًا بين البلدين.

وغطى الحوار العناصر الرئيسية للشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بما في ذلك الدعم الثابت لأوكرانيا، وتعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط من خلال وقف إطلاق النار في غزة، والتعاون نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة، والتوافق على النمو الآمن والمرن والمستدام.

إذ أعرب لامي عن دعم المملكة المتحدة الواضح لجهود الوساطة الجارية من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.

وأكد الطرفان على دعمهما لأمن إسرائيل وأهمية تجنب أي عمل تصعيدي في المنطقة من شأنه أن يقوض آفاق السلام والتقدم نحو حل الدولتين.

كذلك شددا على التزامهما المشترك بتأمين اتفاق سياسي لحل أمني دائم على طول الخط الأزرق جنوب لبنان.

وناقشا الوضع الإنساني في غزة ومؤكدين مجددًا على الدعوة لجميع أطراف الصراع لحماية المدنيين ولإسرائيل لتسهيل تدفق المساعدات، بما في ذلك ضمان قدرة الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين على تنفيذ عملياتهم بأمان.

إلى ذلك، رحبا بحملة التطعيم ضد شلل الأطفال الجارية، وأكدا على أهمية التعاون من جانب جميع الأطراف مع منظمة الصحة العالمية والوكالات الصحية لضمان تطعيم جميع الأطفال الذين يحتاجون إلى ذلك.

وعن روسيا، أكدت الدولتان على الترابط بين الأمن والاقتصادات في منطقة اليورو الأطلسية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وشدد بلينكن ولامي على الدعم الدائم من جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها.

كما ناقشا الخطوات التالية لتعبئة الموارد العسكرية والمالية لأوكرانيا، وتقييد العائدات الروسية، والضغط على آلة الحرب التابعة للكرملين، واستعادة شبكات الطاقة في أوكرانيا.

كذلك أدانا بشدة الضربات الجوية الروسية الأخيرة التي دمرت المدنيين الأوكرانيين، وقررا العمل معًا لدعم التكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي لأوكرانيا ومولدوفا وغرب البلقان، مسلطين الضوء على المسار الذي لا رجعة فيه لأوكرانيا نحو عضوية حلف شمال الأطلسي.

زر الذهاب إلى الأعلى