سياسة

صداع في رأس المسؤولين عن حماية ترامب

أفاد تقرير لشبكة “سي إن إن” الأميركية، اليوم الإثنين، بأن ملاعب الغولف كانت مصدر قلق منذ فترة طويلة بين مسؤولي الخدمة السرية المكلفين بتأمينها، أثناء ممارسة الرئيس السابق دونالد ترامب لهذه الرياضة.

ونقلت الشبكة عن مصدر وصفته بالمطلع على الموضوع قوله إنه “غالبا ما يكون ملعب الغولف أكبر منطقة خارجية يمكن أن يزورها الرئيس السابق. تصميم هذه الملاعب غالبا ما يكون متاخما للطرق العامة ويحتوي على عناصر مثل الأشجار والتلال التي يمكن أن تخفي القتلة المحتملين، الأمر الذي يجعل من الصعب على الخدمة السرية تأمينها”.

كما ويتاخم نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش، الذي شهد حادث إطلاق النار، ثلاثة طرق تشهد حركة مرور كثيفة.

ووفق “سي إن إن” فإنه من كان الممكن في كثير من الأحيان رؤية ترامب من على الجانب الآخر من طريق “كيرك” المتاخم للنادي، عندما كان يلعب الغولف ويشغل منصب الرئيس.

وفي مؤتمر صحفي يوم الأحد، أقرّ عمدة مقاطعة بالم بيتش أنه بما أن ترامب لم يعد رئيسا حاليا، فإن الخدمة السرية كانت “محدودة” في قدرتها على تطويق ملعب الغولف الذي شهد الحادث بالكامل.

زر الذهاب إلى الأعلى