سياسة

مخزومي: لعدم ربط الاستحقاق الرئاسي بالملفات الأخرى

قام رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي بجولة أوروبية، اختتمها بزيارة إيطاليا، حيث اجتمع في حضور المستشارة السياسية كارول زوين، إلى كل من وزير الدفاع في الحكومة الإيطالية غويدو كروزيتّو ووزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو برولين، ورئيسة لجنة العلاقات الدولية والدفاع في مجلس الشيوخ ستيفانا كراكسي ومسؤول الشرق الأقصى والخليج في وزارة الخارجية ⁠موريزيو جرجانتي.

وبحث مخزومي، خلال لقاءاته، في الكثير من الملفات وفي مقدّمها قضية وقف إطلاق النار في لبنان، إضافة إلى الاستحقاق الرئاسي.

وأكد “ضرورة التمسّك باتفاق الطائف وتطبيقه، لأهمية الاستقرار السياسي، ووقف إطلاق النار في شكل فوري، وتطبيق القرار 1701 بكافة مندرجاته، وكل القرارات الدولية ذات الصلة وخصوصاً القرارين 1680 و1559”.

وشدّد على “ضرورة دعم الجيش اللبناني، بتعزيز قدراته، وصولاً إلى تمكينه من أجل القيام بمهامه كاملة، ونشر قواته على الأراضي اللبنانية كافة، وبالتالي ضبط جميع المعابر والمناطق الحدودية، وبالتأكيد حصر السّلاح بيد الدولة ودعم استردادها لقرار السلم والحرب”.

كما شدّد على ضرورة “الإسراع لانتخاب رئيس للجمهورية، من غير انتظار أو تردد، لأهمية هذا الموقع في صوغ اتفاقات ما بعد وقف إطلاق النار، على أن يكون رئيساً إصلاحياً سيادياً انقاذياً يصون الدستور وسيادة لبنان، بهدف إعادة الانتظام لمؤسسات الدولة وتشكيل حكومة”، مؤكداً “عدم ربط الاستحقاق الرئاسي بالملفات الأخرى، لأن إنهاء الحرب في لبنان واستعادة الأمن والاستقرار يحتاجان إلى مؤسسات الدولة من الرأس إلى مختلف المؤسسات”.

وكذلك، أكد أن ظاهرة التدخّل في الشأن الداخلي اللبناني مرفوضة كلياً، وأن مسألة استقلال القرار اللبناني وفك ارتباطه بالمحاور وبحرب غزة باتا الأكثر إلحاحاً من أجل إنقاذ لبنان وحماية أبنائه.

وجدد مخزومي تأكيد “ضرورة ترتيب علاقات لبنان الدولية، الغربية منها والعربية واستعادة ثقة المجتمع الدولي به، وكذلك استعادة علاقاته المميزة مع  المملكة العربية السعودية ودول الخليج والتزامه بالشرعية العربية والدولية وفق اتفاق الطائف”.

زر الذهاب إلى الأعلى