هل ستؤدي رحلة رئيس الموساد للدوحة إلى صفقة؟
يتوجه رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا إلى الدوحة، الأحد، لبحث خطة جديدة تهدف إلى إبرام صفقة بشأن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
لكن تقارير صحفية إسرائيلية قللت من إمكانية التوصل إلى صفقة، بسبب إصرار إسرائيل على استئناف الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة، المستمرة منذ أكثر من عام.
وحسب القناة 12 الإسرائيلية، قال مسؤول في فريق التفاوض الإسرائيلي لعائلات الرهائن إن أي صفقة ستتطلب إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأبلغ المسؤول العائلات أن رحلة بارنيا إلى الدوحة “لن تحقق نتائج إلا إذا منحته الحكومة تفويضا واسعا بما يكفي، وهو ما لم يحدث بعد”.
وذكرت القناة 12 أنه “من المشكوك فيه أن يكون هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المفاوضات، طالما تصر إسرائيل على عدم إنهاء الحملة العسكرية على حماس”.
والسبت تظاهر عدة مئات في إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وانتقد المتظاهرون في تل أبيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتأخيره المفاوضات غير المباشرة لإنهاء الصراع مع حماس وإعادة الرهائن المتبقين، الذين تم أسرهم في هجمات 7 تشرين الأول قبل أكثر من عام.
والأحد سيلتقي ممثلون إسرائيليون مع وسطاء من قطر والولايات المتحدة في الدوحة، في أول مفاوضات تجرى منذ عدة أسابيع.