“الجبهة المسيحية”: “الحزب” يحاول إستجرار حرب مدمرة إلى رميش
حيّت “الجبهة المسيحية” خلال اجتماعها الدوري في مقرها بالأشرفية، “أهالي رميش المقاومين الأبطال الصامدين في أرضهم، والذين قاموا بطرد عصابات ميليشيا إيران ومنعهم من إطلاق صواريخهم من بين البيوت رغم كل الصعاب والتجاوزات التي تقوم بها ميليشيا الإحتلال الإيراني المسمّاة “حزب الله”، والتي تحاول بشتى الوسائل إستجرار حربٍ مدمرة إلى رميش وكافة القرى المسيحية الحدودية بهدف تهجير اهلها والسيطرة عليها وبسط نفوذها الكامل على الشريط الحدودي وتحويله إلى مستعمراتٍ إيرانية الثقافة والمشروع”.
وتمنّت الجبهة في بيانها “من أهالي القرى الشيعية في الجنوب أن يحذو حذو أهالي رميش فيقوموا بطرد ميليشيا إيران التي عاثت دماراً في قراهم وأدت إلى قتلهم وتهجيرهم، لا دفاعاً عن كرامتهم كما تدّعي، بل حفاظاً على مصالح إيران ومشروعها الإستراتيجي”.
وطالبت “الحكومة اللبنانية بما تبقى لها من كرامة وطنية تكليف الجيش اللبناني الإنتشار بأقصى سرعة ممكنة إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قرى الشريط الحدودي ومنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل التي ترد بقصف القرى وتُسبِّب بقتل وتهجير المدنيين بأسلحتها وصواريخها الفتاكة”.
إلى ذلك، جدّدت الجبهة مناشدتها “الأحزاب والقوى السيادية التوجه الى الأمم المتحدة عبر تشكيل وفدٍ نيابي يمثّل كافة المذاهب وذلك لمطالبتها رسمياً بتطبيق القرار 1559 تحت الفصل السابع، فهو الحل الأمثل للخلاص من الإحتلال الإيراني وكافة الميليشيات التي تستبيح لبنان بقوة السلاح والتي جعلت من شعبه لقمة سائغة بين فكَّي آلة الدمار والهلاك”.