سياسة

قاطيشه: اسرائيل قد تضع كل ثقلها في الجبهة الشمالية

اعتبر النائب السابق وهبي قاطيشه أن “المجازر التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي في اليومين الماضيين لم تكن مفاجئة، وتأتي في صلب العقيدة الدموية لهذا العدو الذي لن يتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم”.

واعتبر ان “دخول حزب الله الحرب لنصرة غزة رأت فيه إسرائيل “شحمة على فطيرة”، لأنها تحاول أن تتخلص من حماس ومن حزب الله على السواء ولن تتراجع عن تحقيق هدفها فيما العالم كله يقف متفرجاً امام هول المجازر الوحشية التي ترتكبها إسرائيل”، واصفاً ما يحصل “بالحرب المفتوحة طالما ليست هناك ارادة دولية قادرة على ردع اسرائيل وتحقيق وقف لإطلاق النار”.

ورأى قاطيشه، في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، أن “إطالة الحرب مؤشر خطير قد ينعكس سلباً على لبنان، وإذا لم تتمكن إسرائيل من تحرير أسراها والقضاء على حماس فستضع كل ثقلها في الجبهة الشمالية لأنها تصر على إبعاد حزب الله الى ما وراء الليطاني، وهي بذلك تخيّره بين الرضوخ لشروطها على البارد والحرب الشاملة والطويلة”.

كما اعتبر أن “هدف سياسة القتل التي تعتمدها إسرائيل هو تفريغ القرى الحدودية من سكانها، لأن القتل بهذه الطريقة في العلم العسكري لا يكلف شيئاً خاصة بعد دخول المسيّرات الحرب، فهي أشبه بالقناصة، تنتقي ضحاياها بالليزر وبالهواتف الذكية”، مشيراً الى أن “المنطقة ما بين العديسة في القطاع الاوسط والناقورة على الساحل أصبحت قرى خالية تماماً من سكانها”. وبشأن الوساطات التي يقوم بها الموفد الاميركي آموس هوكشتاين، اعتبر قاطيشا ان الموفد الأميركي يصر على تطبيق القرار 1701 “لكنه لا يحمل شيئاُ ليقدمه لحزب الله”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى