صحة الفم "صورة مصغّرة" للصحة العامة.. اليكم آخر الدراسات
قال بحث جديد في جامعة تافتس إن من أبلغوا عن ضعف صحة الفم من المرجح أن لديهم نتائج صحية سلبية مصاحبة.
وفحص الباحثون، من خلال استبيانات، أسئلة عن صحة الفم تم الإبلاغ عنها ذاتياً في دراسات المسح الوطني الأمريكي، وهي أسئلة تُستخدم عادة المراقبة أمراض اللثة.
وتتبعت الدراسة البيانات الصحية لنساء في عمر 45 عاماً أو أكثر، وتضمنت معلومات ذاتية عن أمراض اللثة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، وهشاشة العظام، في أطر زمنية مختلفة، أعوام 1992 و1999 و2018.
وتضمن التقييم معدلات البقاء على قيد الحياة.
ووفق “مديكال إكسبريس”، أظهرت النتائج أن التقييمات الذاتية السلبية الخاصة بأمراض اللثة ارتبطت بنفس مستوى الأمراض المصاحبة الجهازية.
ووجدت الدراسة أيضاً ارتباطاً بين أن تكون زيارات طبيب الأسنان دون المستوى الأمثل، أو استخدام خيط الأسنان بشكل غير متكرر، مع زيادة في الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
وأشارت الدراسة إلى أنه في الدراسات الوبائية عادة لا يكون هناك طبيب أسنان في موقع الفحص لتقييم صحة الفم للمشاركين.
وبالنظر إلى هذه العلاقة الواضحة بين صحة الفم والوفيات، اقترح الباحثون أن يفكر أطباء الرعاية الأولية في السؤال عن عادات أسنان مرضاهم، وصحة الفم، للحصول على صورة أكمل لصحتهم العامة.