مالي تعلّق نشاط الأحزاب السياسية
علّق المجلس العسكري في مالي، النشاط السياسي للأحزاب والجمعيات حتى إشعار آخر.
وجاء في المرسوم الذي أقره رئيس المجلس العسكري أسيمي غويتا: “تُعلّق حتى إشعار آخر لأسباب الانتظام العام، نشاطات الأحزاب السياسية والنشاطات ذات الطابع السياسي للجمعيات، على امتداد التراب الوطني”.
وأضاف المرسوم: “الأعمال التخريبية التي تقوم بها الأحزاب السياسية تتضاعف. لا يمكننا إجراء مثل هذا الحوار البالغ الأهمية… وسط تنافر وارتباك”.
وبذلك، يفرض المجلس الحاكم قيودا إضافية على أي معارضة أو انتقاد للعسكريين الممسكين بالسلطة منذ انقلاب آب 2020 على الرئيس السابق إبراهيم أبو بكر كايتا.
ويأتي الإجراء بعدما تجاوز العسكريون تاريخ 26 آذار 2024 الذي كانوا قد حددوه بناء على ضغوط من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) لتسليم الحكم إلى سلطة مدنية منتخبة. وخلافا لما تعهد به، لم يجرِ المجلس العسكري انتخابات رئاسية في شباط 2024.