الملفات مجمّدة.. و”الخماسية” تطرح أسئلة لا أسماء
جاء في “الانباء الالكترونية”:
عاد نشاط اللجنة الخماسية ليتصدر المشهد الرئاسي، مع العلم أن لا آمال معلّقة على الحركة الجديدة لأن ثمّة قناعة بأن استحقاق رئاسة الجمهورية لن يُنجز قبل إنجاز التسويات في المنطقة بشكل عام وتقسيم النفوذ من جديد، لكن يبقى الاهتمام مصبوباً حول قدرة هذه اللجنة على الخرق.
عضو كتلة “التوافق الوطني” النائب محمد يحيى تحدّث عن اللقاء الذي جمع الكتلة بسفراء اللجنة الخماسية، وقال إنّه يُشبه اللقاءات السابقة ولا جديد، “فالسفراء يطرحون الأسئلة وهدفهم تحقيق توافق بين الكتل بنسبة 70 بالمئة، ولا يطرحون الأسماء بل المواصفات فقط”.
وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، أشار يحيى إلى أن “الطريقة نفسها قد لا تؤدّي إلى نتيجة فعلية، والمطلوب تغيير طريقة المقاربة، وثمّة مقترح لجمع الكتل بما يُشبه الجلسة التشاورية”، آملاً بتحقيق خرق ما في هذا الملف.
إذاً، فإن المنطقة تغلي مع التصعيد الإيراني – الإسرائيلي، وكل الاستحقاقات في لبنان والإقليم مجمّدة حتى انتهاء الحرب التي يُرجّح أن تطول مع حديث إسرائيل عن نيتها اجتياح رفح وما سيخلّف ذلك من مآسٍ إنسانية، وبالتالي وحتى يحين موعد التسويات، الأمور مفتوحة على مصراعيها.