مادة مسرطنة تغزو مياه الشرب في الولايات المتحدة!
كشفت دراسة نشرت في مجلة “Nature Geoscience”، عن أنه تم العثور على كميات أعلى من PFAS (مواد البيرفلوروألكيل) في مياه الشرب بأجزاء معينة من الولايات المتحدة.
وPFAS هي مجموعة من المواد الكيميائية المستخدمة أثناء العمليات الصناعية وتصنيع المنتجات الاستهلاكية.
ومن بين الطرق التي يمكن أن يتعرض بها الأشخاص لهذه المواد الكيميائية، هي مياه الشرب.
وتشمل المخاطر الصحية المرتبطة بـما يعرف علميا بـPFAS، عدد من الأمراض على رأسها السرطانات وارتفاع إنزيمات الكبد وانخفاض الوزن عند الولادة ومشاكل القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول، بالإضافة إلى الأضرار المناعية والتنموية، وفقا لوكالة حماية البيئة.
وأفاد الدكتور مارك فيشر، المدير الطبي الإقليمي لشركة مختصة بتخفيف المخاطر الصحية والأمنية ومقرها في لندن، بأن معظم الأميركيين لديهم أيضًا هذه المواد الكيميائية في دمائهم.
وقال فيشر المشارك في دراسة جامعة نيو ساوث ويلز: “على الرغم من تراجع استخدام هذه المواد الكيميائية في السنوات الأخيرة، إلا أنه من الصعب تفكيكها، لذا فهي لا تزال موجودة في بعض المواد الغذائية والمياه والمنتجات الاستهلاكية، وكذلك داخل التربة والبيئة”.