سياسة

“العلاقة مع الحزب أهتزت”.. باسيل: فرنجية يعرقل زيارتي لسوريا

أعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، أن “العلاقة مع الخليج العربي ضرورية للبنان ويجب الحفاظ عليها”.

ورفض باسيل خلال مقابلة له عبر منصة “المشهد” “التدخل في شؤون الدول العربية لأن لبنان لا يملك القدرة للقيام بذلك ولأنها ليست في مصلحته”.

وقال إن “تحسين علاقاته مع دول الخليج يجب أن يأخذ وقته وأنه يريد أن يقتنع الجميع لأهمية هذه العلاقة بين الطرفين”.

وعن الخطة الإيرانية لتحقيق الهلال الشيعي في المنطقة، لفت جبران باسيل إلى انه “ضد أي هلال شيعي أو سني أو مسيحي في لبنان والمنطقة ويرفض ذلك كليا”.

وشدد على أن “الشباب الذين يسقطون في جنوب لبنان بالنسبة له يستشهدون من أجل لبنان وليس من أجل أي مشروع آخر”.

وعن ترشحه لرئاسة الجمهورية، أجاب باسيل: “لست مرشحا لرئاسة الجمهورية اليوم وحتى لو توافق الجميع علي اليوم للرئاسة لن أنجح في المشروع الذي أريد أن أحققه في الرئاسة خلال هذه المرحلة الصعبة في لبنان”.

واعتبر أنه “حتى هذه اللحظة ليس هناك من مرشح يتمتع بالمواصفات المطلوبة لرئاسة الجمهورية”.

ورفض جبران باسيل الكشف عن موقفه من ترشيح السفير جورج خوري واللواء إلياس البيسري لرئاسة الجمهورية، معتى أنه لا يريد التداول بموقفه من أي مرشح في الإعلام.

وعن العلاقة مع “حزب الله”، قال النائب اللبناني أن “الثنائي الشيعي ساهما في ضرب عهد ميشال عون مع أفرقاء آخرين، معتبرا أن “العلاقة مع حزب الله اهتزت في ما يتعلق بمكافحة الفساد وبناء الدولة، ولكنها ثابتة في كل ما يخد الدفاع عن لبنان وحمايته من أي تهديد خارجي”.

واعتبر أن العلاقة مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري جيدة في الآونة الأخيرة.

وعن استخدام جبهة جنوب لبنان لدعم غزة، أكد جبران باسيل أنه ضد إقحام لبنان في هذه الحرب ويختلد مع “حزب الله” في هذه المسألة، معتبرا أن لبنان لا يمكنه أن يحرر القدس بفرده ولكن إذا كان هناك قرار عربي موحد للقيام في ذلك سيكون في الطليعة”.

ورفض النائب جبران باسيل أن يكون هناك أي تطبيع مع إسرائيل في غياب أي حل لموضوع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وذلك من خلال إعادتهم إلى وطنهم إلى نقلهم إلى وجهة ثانية”.

وقال جبران باسيل إن “المجتمع الدولي رافض لإعادة النازحين السوريين إلى سوريا، لكن هذا لم يعد مقبولا ويجب إعادتهم إلى المناطق الآمنة”.

وشدد رئيس التيار الوطني الحر على أن 85% من السوريين في لبنان ليسوا نازحين، بل هم نازحون اقتصاديون، بعضهم يأتي ليعمل ويعود إلى سوريا وهذا يجب أن يخضع للقوانين اللبنانية”.

وعن احتمال زيارة سوريا، قال جبران باسيل إنه “سيزور سوريا عندما تسمح الظروف بذلك”، محملا “الوزير السابق سليمان فرنجية مسؤولية عرقلة زيارته إلى سوريا للقاء القيادة السورية”.

زر الذهاب إلى الأعلى