سياسة

جعجع لنصرالله: “يلي في تحت باطو مسلة بتنعرو”!

إعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، أن “جريمة الرفيق باسكال سليمان ليست بالجديدة في ظل ما نعيشه في لبنان خلال السنوات الأخيرة، والظروف التي رافقت الجريمة تدل على أن هذه العملية هي استهداف سياسي”.

وأشار جعجع في مقابلة عبر قناة “سكاي نيوز عربية”، إلى أن “التحقيقات حتى الآن تدل على أن مرتكبي الجريمة شكلوا عصابة سرقة، في حين أن المسؤولين عن هذه العصابة لم يتم تسليمهم حتى الآن”.

وأكد “أننا لم نتهم “حزب الله” في قضية اغتيال سليمان وأنا توجهت إلى جبيل لضبط الشارع”، مضيفًا: “الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله توجه إلينا لأن “يلي في تحت باطو مسلة بتنعرو”.

ورأى أن “حزب الله الأقوى عسكريا لأنه الوحيد المسلح في لبنان، لكنه ليس “الأقوى سياسيا” والدليل على ذلك ما يحصل في ملف انتخابات رئاسة الجمهورية”، مشددا على “ألا أحد يمكنه تمرير تسوية على حساب لبنان وشعبه”.

إلى ذلك، ذكر جعجع أن “هناك إصرارًا من حزب الله على عدم وقف إطلاق النار قبل وقفه في غزة وجميع الموفدين إلى لبنان يطالبون بتطبيق القرارات الدولية، وقرار “الحزب” إيراني وما يقوم به لا يفيد قطاع غزة أبداً، والرأي العام الدولي بقي إلى جانب القضية الفلسطينية حتى تدخل إيران الأخير والنتائج واضحة في هذا الشأن”.

وقال إن “الحكومة اللبنانية تقف متفرجة إزاء ما يحصل في الجنوب وعليها تطبيق القرارات الدولية وحماية مصالح لبنان”، معلنا “أننا سنعقد يوم السبت المقبل في معراب مؤتمرا جامعا لمطالبة الحكومة بتحمل مسؤولياتها”.

وعن الانتخابات البلدية، لفت رئيس القوات إلى أنه “من الجريمة تأجيل الانتخابات، فمحور الممانعة لا يريد إجراءها ويتهرب منها بشتى الطرق”.

وشدد على “ألا خوف على السلم الأهلي في لبنان، والمواجهة مع محور الممانعة قائمة في السياسة فقط”، متابعًا: “لبنان يعيش ظروفًا استثنائية غير طبيعية، والمواجهة مستمرة للوصول إلى الدولة المنشودة ذو سيادة كاملة تملك قرار السلم والحرب”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى